
الأحد، 15 فبراير 2025م
إطلاق المبادرة والشراكة الإنسانية
مبادرة توزيع العكاكيز للأطفال المتضررين من الحرب هي إحدى المبادرات الإنسانية التي أطلقتها مؤسسة الثناء التنموية بالشراكة مع مؤسسة بسمة حياة. تهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم المباشر للأطفال الذين تعرضوا لإصابات بسبب النزاعات المسلحة، من خلال توفير العكاكيز الطبية التي تساعدهم على الحركة وتحسين جودة حياتهم. يأتي هذا النشاط في إطار مشروع “الدعم الشامل للأطفال المتضررين من آثار النزاعات المسلحة”، ويسعى لتعزيز الأمل والتكافل المجتمعي تجاه الفئات الأكثر هشاشة. وتعزيز التضامن المجتمعي. وبالتالي، جاء هذا النشاط ليعكس روح المسؤولية الاجتماعية والإنسانية. علاوة على ذلك، يؤكد التعاون بين المؤسستين على أهمية الشراكات الفاعلة.
هدف مبادرة توزيع العكاكيز للأطفال المتضررين من الحرب وتأثيرها على الأطفال
سعت المؤسسة من خلال مبادرة توزيع العكاكيز للأطفال المتضررين من الحرب إلى التخفيف من معاناة الأطفال المصابين، الذين تركت النزاعات المسلحة آثارًا جسدية ونفسية عميقة في حياتهم. حيث سلّمت فرق العمل عكاكيز طبية تساعدهم على الحركة، كما ترفع من معنوياتهم، وتمنحهم إحساسًا بالأمل. بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه المبادرة من قدرتهم على المشاركة في الحياة اليومية بشكل أفضل.
البعد الإنساني والتضامني
أوضح القائمون على النشاط أن هذا التدخل، رغم بساطته، يحمل دلالات إنسانية كبيرة. فبالتالي، هدفت المبادرة إلى إيصال رسالة تضامن واهتمام حقيقي لهؤلاء الأطفال، وإعادة بعضًا من شعورهم بالحياة الكريمة التي يستحقونها. من ناحية أخرى، تمثل هذه المبادرة دفعة نفسية مهمة للأسر المتضررة.
دور المؤسسة والشراكات الفاعلة في مبادرة توزيع العكاكيز للأطفال المتضررين من الحرب
وأكدت مؤسسة الثناء التنموية التزامها الدائم بدعم المتضررين من الأزمات، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات الإنسانية تعزز قيم الرحمة والتكافل داخل المجتمع. كما أكدت أن نجاح المبادرات يتطلب شراكات فاعلة، مثل التعاون مع مؤسسة بسمة حياة في هذا النشاط. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى المؤسسة إلى توسيع نطاق خدماتها لتشمل المزيد من المناطق المتضررة.
مشروع الدعم الشامل للأطفال وتأثيره المستدام
ويُعد مشروع “الدعم الشامل للأطفال المتضررين من النزاعات” أحد المشاريع الأساسية التي تنفذها المؤسسة. إذ يقدم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وبالتالي يهدف إلى إعادة دمج الأطفال المتضررين في المجتمع وتحسين جودة حياتهم. علاوة على ذلك، يوفر المشروع برامج تأهيل متخصصة تعزز من استقرار الأطفال النفسي والاجتماعي.
ويأتي هذا المشروع في ظل استمرار تداعيات النزاعات المسلحة التي أثرت على آلاف الأطفال، مما يجعل مثل هذه المبادرات الإنسانية ضرورة ملحة. إذ تساعد هذه الجهود على توفير احتياجات صحية وعلاجية قد لا تتوفر في بعض المناطق المتضررة. لذلك، تحرص المؤسسة على تقديم الدعم المستمر ومتابعة الحالات.
برامج الدعم المستمرة والتوعية
وفي هذا السياق، تحرص مؤسسة الثناء التنموية على العمل الميداني المستمر، وزيادة الدعم المقدم للأطفال وأسرهم، وذلك من خلال برامج تأهيل نفسي، ودورات توعية للأسر، وهو ما يضمن استدامة الأثر الإيجابي للمساعدات المقدمة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسة على بناء قدرات المجتمع المحلي ليتحمل مسؤولية رعاية الأطفال.
شكر الأسر والمستفيدين من مبادرة توزيع العكاكيز للأطفال المتضررين من الحرب
في ختام الفعالية، أعربت أسر الأطفال المستفيدين عن امتنانهم الكبير للمؤسستين. كما أشادوا بهذه المبادرة الإنسانية التي لامست احتياجاتهم بشكل مباشر، وأسهمت في تحسين حياة أطفالهم بطريقة فعالة. وعلى الرغم من التحديات، كانت المبادرة نقطة مضيئة في حياتهم.
مؤسسة الثناء التنموية
لأن الإنسان أولًا… والتنمية رسالة مستمرة.